إذا ما ابتلانا الفراق .. بقلم الشاعر والاديب / ابو زيد عبدالله
إذا ما ابتلانا الفراق ..
مازالت سياط كلماتك الأخيرة لا تتورع عن المجيء عنوه من بين شقوق ذاكرتي لتجلدني كل مساء بلا رحمه وتتركني وحدي في زاوية شرودي المعتمة افترش أوجاعي تظللني غيمتك الرمادية بغموضها الخانق فلا هي بقيت بيضاء فتمضى كما السحاب ولا سوداء فتمطر كغيمه شتوية لتغتسل بها حيرتي ويتطهر منها يقيني فمهما كانت ترتفع أسوار خطيئتك كنت أنافسها بشاهق غفراني واستبقها علوا واحتواء قبل أن تؤول أجمل أحلامنا هباء منثوراً وقبل أن تراودني فيك الظنون فتسرق من أعيننا بريق صدقنا المعهود وتهدينا فراق كنا له دوماً كارهين ..
كما الإعصار حين يجتاح المراكب الحالمة بالوصول ..
فيا ايها الفراق القادم بكل جبروتك..
كن رءوف واعدل في غزوك حين تباغتنا من حيث لا نحتسب ..
فمازال وجوده بذاكرتي فرض عين ومازال قلبي لا يملك لفظه من بين حناياه.
كما الإعصار حين يجتاح المراكب الحالمة بالوصول ..
فيا ايها الفراق القادم بكل جبروتك..
كن رءوف واعدل في غزوك حين تباغتنا من حيث لا نحتسب ..
فمازال وجوده بذاكرتي فرض عين ومازال قلبي لا يملك لفظه من بين حناياه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق