ماذا ..لو ؟؟ ::: بقلم الأديب الكبير أ / أبو زيد عبدالله
0000000000000000000000000000000000000
ماذا ..لو ؟؟
لو ..امتدت أوجاعنا بهم حتى ساكن الجانب الأيسر من الصدور وأصبحت بمقدار خمسون ألف وجع وتفرسنا في عيونهم الدموع وهى تحفر فوق خدودهم خريطة للندم فلم تحرك فينا ساكناً ..
ماذا ..لو ؟؟
لو ..امتدت أوجاعنا بهم حتى ساكن الجانب الأيسر من الصدور وأصبحت بمقدار خمسون ألف وجع وتفرسنا في عيونهم الدموع وهى تحفر فوق خدودهم خريطة للندم فلم تحرك فينا ساكناً ..
ماذا لو ..اقمنا الحد على كل الأحلام التي جمعتنا بهم وصلبناها على جذوع اليقين وجلدناها بسياط النسيان ثم أحرقناها والقين بها عكس اتجاه الريح .. ماذا لو ..تطاولت أجنحتنا بعد أن ضاع منا الطريق لنكتشف أننا في سمائهم لم نعد نحسن الطيران ولا التحليق ..
ماذا لو ..أصبحت تلك الأيادي التي احتضناها يوما باردة ولم يعد للدفء فيها حضور .. ماذا لو ..يحاصرنا طيفهم برغم عمق الجراح التي اغتالت فينا مارد اللهفة والحنين وارتعاشه كانت تعتلى أجسادنا ورجفة كانت لا تزال عالقة في الصدور . ماذا لو ..سقطت حروف أسمائهم من قاموسنا اللغوي وخلت أبجديتنا التي كانت تهوى الحديث عنهم والركض فيهم من ذكرهم حتى لو كانت تنعى زوالهم ..
ماذا لو ..تعقبنا بصماتنا التي كانت عالقة بهم كالوشم البربري وعطرنا الذي كان يسكن صدورهم حد الامتلاء .. فكانت فجيعتنا بان البصمات ليست بصماتنا ولا العطر عطرنا .. ماذا لو .. استحكمت تلك الظلمات الباردة على كل منافذ النور بسنوات عمرنا ونفثت أفاعي الخيبة سمها القاتل في تفاصيل الحكاية ليموت فينا كل ما كان يجمعنا من جميل الذكريات ..
ماذا لو ..أصبح كل شيء بعدهم في زوال عدا نوبة حنين كاذبة تنغص على النسيان تفاصيله وتنبش في قبور الذكريات .. ماذا لو ..وضعنا أصابعنا في أذان قلوبنا وأغلقنا أفواه العتاب بشريط لاصق بعد أن أصبح خيار العودة اليهم أصعب من وجع الفراق
ابو زيد عبدالله
ماذا لو ..أصبحت تلك الأيادي التي احتضناها يوما باردة ولم يعد للدفء فيها حضور .. ماذا لو ..يحاصرنا طيفهم برغم عمق الجراح التي اغتالت فينا مارد اللهفة والحنين وارتعاشه كانت تعتلى أجسادنا ورجفة كانت لا تزال عالقة في الصدور . ماذا لو ..سقطت حروف أسمائهم من قاموسنا اللغوي وخلت أبجديتنا التي كانت تهوى الحديث عنهم والركض فيهم من ذكرهم حتى لو كانت تنعى زوالهم ..
ماذا لو ..تعقبنا بصماتنا التي كانت عالقة بهم كالوشم البربري وعطرنا الذي كان يسكن صدورهم حد الامتلاء .. فكانت فجيعتنا بان البصمات ليست بصماتنا ولا العطر عطرنا .. ماذا لو .. استحكمت تلك الظلمات الباردة على كل منافذ النور بسنوات عمرنا ونفثت أفاعي الخيبة سمها القاتل في تفاصيل الحكاية ليموت فينا كل ما كان يجمعنا من جميل الذكريات ..
ماذا لو ..أصبح كل شيء بعدهم في زوال عدا نوبة حنين كاذبة تنغص على النسيان تفاصيله وتنبش في قبور الذكريات .. ماذا لو ..وضعنا أصابعنا في أذان قلوبنا وأغلقنا أفواه العتاب بشريط لاصق بعد أن أصبح خيار العودة اليهم أصعب من وجع الفراق
ابو زيد عبدالله
الاشتراك في:
التعليقات
(
Atom
)

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق