نبكى حين يفرح الاخرون ... بقلم الشاعر / سيد محمد
ت-نبكي حين يفرح الاخرون-
(اهداء الي روح الشاعر الكبير سميح القاسم)
مجبول وجهك ياصديقي
بشظايا احلام البسطاء
ودموع اليتامى
مجبول وجهك بلون
الحزن والامل
وزهور المنايا
وانامل طفل
ترسم لهوا
يتم الحكايا
واخري تطارد
شمس الشتاء
مغروس انت بين الرحايا
وحلمك تعبد بطهر الرجاء
وانتهيت قتيلا بارض عطشى
للون الدماء .
**********
ياصديقي
اصبح عمري الف عام
وكم اود ان اصبح نسيا
برحم الطين
وكم اشتقت لهذا لقاء
فلا تنزعجوا لهذا ياساده
فانا وريث الطين الابدي
وجسدي اولي بهذا الحنون
من ثوب الشتات العربي
وجرم الصمت الاممي
جسدي احق بمن انبتني
ومن علمني
يكون الرحيل
ان عز الوفاء
*************
وحين ياتي علي المساء
اتبدد
افتش في وحدتي
كي التمس
دفء امرأة عربيه
تعيد الي غبار ذاتي
من فم الموت
وترضع اطفالي
حليب الانتماء.
*************
لو انك يا صديقي الوطن
تباع علي ارصفة المنفي
لو انك لا توهب
الا على اكتاف الموتى
لو انك تنبت من رحم الدمع
وحروف الرثاء.
لبحثت عن وطننا غيرك
لا يأخذ الا بالدم
لا بثرثرة الاغبياء.
*************
ياصديقي
انت عربي
وانا عربي
فاعطني مساحة من الوقت
لاجد أمرأة عربيه
ازرع كفيها بالحنطه
واطحن الحنطه بالحب والامل
واطعم جوعي
واروي عطشي
الممدد قهرا
علي الطرقات
في انتظار معجزه
من صنع وطنا
يعترف اخيرا
باحلام الفقراء.
سيد محمد
بشظايا احلام البسطاء
ودموع اليتامى
مجبول وجهك بلون
الحزن والامل
وزهور المنايا
وانامل طفل
ترسم لهوا
يتم الحكايا
واخري تطارد
شمس الشتاء
مغروس انت بين الرحايا
وحلمك تعبد بطهر الرجاء
وانتهيت قتيلا بارض عطشى
للون الدماء .
**********
ياصديقي
اصبح عمري الف عام
وكم اود ان اصبح نسيا
برحم الطين
وكم اشتقت لهذا لقاء
فلا تنزعجوا لهذا ياساده
فانا وريث الطين الابدي
وجسدي اولي بهذا الحنون
من ثوب الشتات العربي
وجرم الصمت الاممي
جسدي احق بمن انبتني
ومن علمني
يكون الرحيل
ان عز الوفاء
*************
وحين ياتي علي المساء
اتبدد
افتش في وحدتي
كي التمس
دفء امرأة عربيه
تعيد الي غبار ذاتي
من فم الموت
وترضع اطفالي
حليب الانتماء.
*************
لو انك يا صديقي الوطن
تباع علي ارصفة المنفي
لو انك لا توهب
الا على اكتاف الموتى
لو انك تنبت من رحم الدمع
وحروف الرثاء.
لبحثت عن وطننا غيرك
لا يأخذ الا بالدم
لا بثرثرة الاغبياء.
*************
ياصديقي
انت عربي
وانا عربي
فاعطني مساحة من الوقت
لاجد أمرأة عربيه
ازرع كفيها بالحنطه
واطحن الحنطه بالحب والامل
واطعم جوعي
واروي عطشي
الممدد قهرا
علي الطرقات
في انتظار معجزه
من صنع وطنا
يعترف اخيرا
باحلام الفقراء.
سيد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق