المـــــدمع الباكـــــــــى .... بقلم ا / طارق زايد الشباعى
اني سهرتُ وشأن المدمعِ الباكي
وبت ليلي بأشواقي وأشواكي
وبت ليلي بأشواقي وأشواكي
عشرونَ عاماً على حزنٍ أغصُّ به
ريقاً، وكنتُ المدنف الشـاكي
ريقاً، وكنتُ المدنف الشـاكي
لاالشطُّ بانت، ولا أرست مراكبُنا
بعد البعادِ، ولا مُنّـت بلقياك
بعد البعادِ، ولا مُنّـت بلقياك
واليأسُ قد سدَّ آفاقي بأحجبةٍ
من اللحاةِ ، فشكّوا كل أسلاك
من اللحاةِ ، فشكّوا كل أسلاك
وأنتِ في الهجرِ، لا تلوي على أحدٍ
كأنما الله لم يخلق بمعناك
كأنما الله لم يخلق بمعناك
ألملمُ الجرحَ أمتعةً وأحزمُهُ
وأكتبُ الشعر من ماضييك الحاكي
وأكتبُ الشعر من ماضييك الحاكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق