سكنت روحي بقلم مريم عبد الله

سكنت روحي على ذلك المقام حبآ ......
فقد وجدته مؤلوفآ كأنه من الأزلية بمحرابي .....
ألجأ اليه كلما رما اليل ستائر النكران......
وتغيب شمس الضحى مع حبي وحناني .......
أدور حولها أربع وعشرين دورتآ في التوالي .....
متكاملةً ... متماسكةً ... كأنها دقات من وجداني .....
ساعة وأنا العقارب في الكون نحسب الثواني .....
الحب مرسوم على لوحة من وحي مبدع فنان ....
يرسم بريشة من ذهب......، والاوان قوس قزح الفتان .....
كوكب لونه ناصع أنرت به دروب زماني......
فكان العاصمة لحبي واسم الخلود عنواني......
سكنته وحدي فهو عالمي الثاني ......
تعلمت معه سحر البوح وصار للسر معاني ....
أبوح بالمعاني على نهج السرد فتكتب أشعاري....
فأمتطي ضهر القوافي فتصبح دليلي وبرهاني .....
فأغزو الحروف فأهزمها دون تعبٍ .......
لاستعيدها فتكتب كل بوحي .......
فأقدم حبي سطورآ مأخوذآ من أوردتي وشرياني ......
..........مريم عبد الله ......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق