اتبعينى بقلم سامح sameh shebl

اتبعينى
الى اخر الرواق
وانظرى الىّ نظرتك الاخيرة
دعينى الملم الاوراق
والاطف عيوبى الكثيرة
لحظة تصالح مع النفس
قد تكون لحظة مميتة
درجات السلم تنسحب ببطء
ويبتسم القبو على استحياء
هناك تركت الذكريات سجينة
وتركت قطعا من السماء
واختزلت البشر فى دقة قلب
وقطرة ماء
بلا جذر يمنحها الحياة
عجبا وتأبى الإنحناء
دعينا نسكن فوق كل الطوابق
من دون بناء
كبلينى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق