مجرد رسالة ۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩

مجرد رسالة
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ خاطرة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
أحببت وحدتي و تحملت وزرها ، و كنت راقياً مع من هم خلفي يطعنون بظهري ، و لم أشكو ألمي أو حزني ، و لم أتمثل لمن حولي رسولا لأثبت إيماني ، و لم أمتشق إلا قلمي و لم أرتكن إلا لعقلي ، فلم يستطع أحد فهمي ، تركت الساحة و الميدان و جلست بعيداً أرنو إلى حال الناس ، فرأيت دوامة الحياة تلتهم الجميع و الطوفان قادم و الكل يردد نفسي نفسي و لا عاصم من مجاهل النفس إلا الصدق مع النفس ، فحمدت الله على الإبتعاد و تركت القلم جانباً و عكفت أقلب في الصفحات الفارغة إلا من البياض لعلي أسترجع من لونها بعض الصفاء فلم أجد إلا أضغاث أحلام .
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق